ولا بد في من لفظ يشعر به أو إشارة أخرس أو كتابة مع نية ( وصريحه ) ولو مع هزل أو لعب ( تحرير وإعتاق ) أي ما اشتق منهما لورودهما في الكتاب والسنة متكررين ، أما نفسهما كأنت تحرير فكناية كأنت طلاق ، أما أعتقك الله أو الله أعتقك فصريح فيهما كطلقك الله أو أبرأك الله ، ويفارق نحو باعك الله أو أقالك الله حيث كانت كناية لضعفها بعدم استقلالها بالمقصود ، بخلاف تلك الصيغة ، بخلاف ما لو كان اسمها به حال ندائها ، فإن قصد نداءها بذلك أو أطلق لم تعتق وإلا عتقت . ولو كان اسمها قبل ندائها حرة عتقت بقوله لها يا حرة ما لم يقصد نداءها بذلك الاسم