قوله ( nindex.php?page=treesubj&link=1548فإذا قام قال : ربنا ولك الحمد ) الصحيح من المذهب : أن الإتيان بالواو أفضل في قوله ربنا ولك الحمد نص عليه ، وعليه الأصحاب ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه الإتيان بلا واو أفضل فالخلاف في الأفضلية ، على الصحيح من المذهب ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه لا يتخير في تركها ، بل يأتي بها . قال في الرعاية : ويجوز حذف الواو على الأصح .

فائدة : له قول اللهم ربنا ولك الحمد وبلا واو أفضل نص عليه ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه يقول ربنا ولك الحمد ولا يتخير بينه وبين اللهم ربنا ولك الحمد بالواو وجاز على الأصح فحكى الخلاف في الفروع مع عدم الواو ، وحكاه في الرعاية مع الواو ، وهي أولى .

قوله ( ملء السماء وملء الأرض ) : هكذا ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد وكثير من الأصحاب يعني ملء السماء على الإفراد منهم nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل في الفصول ، والتذكرة ، وابن تميم في الهداية ، والإيضاح ، والوجيز ، وتذكرة ابن عبدوس ، والإفادات ، والمغني ، nindex.php?page=showalam&ids=14209والخرقي ، والكافي ، والعمدة ، والمذهب ، والمستوعب ، والتلخيص ، والبلغة ، والشرح ، والمحرر ، والمنور ، والتسهيل ، والحاويين ، وغيرهم ، وقال في الفروع : والمعروف في الأخبار [ ص: 63 ] ملء السموات " بالجمع . قلت : وجزم به في الرعايتين .

قَوْلُهُ ( nindex.php?page=treesubj&link=1548فَإِذَا قَامَ قَالَ : رَبَّنَا وَلَك الْحَمْدُ ) الصَّحِيحُ مِنْ الْمَذْهَبِ : أَنَّ الْإِتْيَانَ بِالْوَاوِ أَفْضَلُ فِي قَوْلِهِ رَبَّنَا وَلَك الْحَمْدُ نَصَّ عَلَيْهِ ، وَعَلَيْهِ الْأَصْحَابُ ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وَعَنْهُ الْإِتْيَانُ بِلَا وَاوٍ أَفْضَلُ فَالْخِلَافُ فِي الْأَفْضَلِيَّةِ ، عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وَعَنْهُ لَا يَتَخَيَّرُ فِي تَرْكِهَا ، بَلْ يَأْتِي بِهَا . قَالَ فِي الرِّعَايَةِ : وَيَجُوزُ حَذْفُ الْوَاوِ عَلَى الْأَصَحِّ .

فَائِدَةٌ : لَهُ قَوْلُ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَلَك الْحَمْدُ وَبِلَا وَاوٍ أَفْضَلُ نَصَّ عَلَيْهِ ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وَعَنْهُ يَقُولُ رَبَّنَا وَلَك الْحَمْدُ وَلَا يَتَخَيَّرُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَلَك الْحَمْدُ بِالْوَاوِ وَجَازَ عَلَى الْأَصَحِّ فَحَكَى الْخِلَافَ فِي الْفُرُوعِ مَعَ عَدَمِ الْوَاوِ ، وَحَكَاهُ فِي الرِّعَايَةِ مَعَ الْوَاوِ ، وَهِيَ أَوْلَى .

قَوْلُهُ ( مِلْءَ السَّمَاءِ وَمِلْءَ الْأَرْضِ ) : هَكَذَا ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12251الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَكَثِيرٌ مِنْ الْأَصْحَابِ يَعْنِي مِلْءَ السَّمَاءِ عَلَى الْإِفْرَادِ مِنْهُمْ nindex.php?page=showalam&ids=13372ابْنُ عَقِيلٍ فِي الْفُصُولِ ، وَالتَّذْكِرَةِ ، وَابْنُ تَمِيمٍ فِي الْهِدَايَةِ ، وَالْإِيضَاحِ ، وَالْوَجِيزِ ، وَتَذْكِرَةِ ابْنِ عَبْدُوسٍ ، وَالْإِفَادَاتِ ، وَالْمُغْنِي ، nindex.php?page=showalam&ids=14209وَالْخِرَقِيُّ ، وَالْكَافِي ، وَالْعُمْدَةِ ، وَالْمُذْهَبِ ، وَالْمُسْتَوْعِبِ ، وَالتَّلْخِيصِ ، وَالْبُلْغَةِ ، وَالشَّرْحِ ، وَالْمُحَرَّرِ ، وَالْمُنَوِّرِ ، وَالتَّسْهِيلِ ، وَالْحَاوِيَيْنِ ، وَغَيْرُهُمْ ، وَقَالَ فِي الْفُرُوعِ : وَالْمَعْرُوفُ فِي الْأَخْبَارِ [ ص: 63 ] مِلْءَ السَّمَوَاتِ " بِالْجَمْعِ . قُلْت : وَجَزَمَ بِهِ فِي الرِّعَايَتَيْنِ .