قوله ( ويصح nindex.php?page=treesubj&link=1724ائتمام المفترض بالمتنفل في إحدى الروايتين ) اختارها صاحب الفصول ، والتبصرة ، nindex.php?page=showalam&ids=13439والمصنف ، والشارح ، والشيخ تقي الدين ، وصاحب الفائق والرواية الأخرى : لا يصح ، وهي المذهب ، وعليها جماهير الأصحاب قال في مجمع البحرين : لا يصح في أقوى الروايتين اختارها أصحابنا قال nindex.php?page=showalam&ids=13439المصنف ، والشارح وصاحب الفروع وغيرهم : اختارها أكثر الأصحاب . [ ص: 277 ]

قلت : منهم : nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي ، والشريف أبو جعفر ، nindex.php?page=showalam&ids=11851وأبو الخطاب ، وصاحب التلخيص ، والمحرر ، وغيرهم وجزم به في الوجيز وغيره . وقدمه في الفروع وغيره ، وأطلقهما في الهداية ، والمذهب ، والمستوعب ، والكافي ، وابن تميم ، وقيل : يصح للحاجة ، وهي كونه أحق بالإمامة ، ذكره الشيخ تقي الدين فائدة : عكس هذه المسألة وهو nindex.php?page=treesubj&link=1724ائتمام المتنفل بالمفترض يصح وقطع به أكثر الأصحاب قال nindex.php?page=showalam&ids=13439المصنف وتبعه الشارح لا نعلم في صحتها خلافا قال في الفروع : يصح على الأصح ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه لا يصح قال في الرعاية : وقيل يصح على الأصح .

قَوْلُهُ ( وَيَصِحُّ nindex.php?page=treesubj&link=1724ائْتِمَامُ الْمُفْتَرِضِ بِالْمُتَنَفِّلِ فِي إحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ ) اخْتَارَهَا صَاحِبُ الْفُصُولِ ، وَالتَّبْصِرَةِ ، nindex.php?page=showalam&ids=13439وَالْمُصَنِّفُ ، وَالشَّارِحُ ، وَالشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ ، وَصَاحِبُ الْفَائِقِ وَالرِّوَايَةُ الْأُخْرَى : لَا يَصِحُّ ، وَهِيَ الْمَذْهَبُ ، وَعَلَيْهَا جَمَاهِيرُ الْأَصْحَابِ قَالَ فِي مَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ : لَا يَصِحُّ فِي أَقْوَى الرِّوَايَتَيْنِ اخْتَارَهَا أَصْحَابُنَا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13439الْمُصَنِّفُ ، وَالشَّارِحُ وَصَاحِبُ الْفُرُوعِ وَغَيْرُهُمْ : اخْتَارَهَا أَكْثَرُ الْأَصْحَابِ . [ ص: 277 ]

قُلْت : مِنْهُمْ : nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي ، وَالشَّرِيفُ أَبُو جَعْفَرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=11851وَأَبُو الْخَطَّابِ ، وَصَاحِبُ التَّلْخِيصِ ، وَالْمُحَرَّرِ ، وَغَيْرُهُمْ وَجَزَمَ بِهِ فِي الْوَجِيزِ وَغَيْرِهِ . وَقَدَّمَهُ فِي الْفُرُوعِ وَغَيْرِهِ ، وَأَطْلَقَهُمَا فِي الْهِدَايَةِ ، وَالْمُذْهَبِ ، وَالْمُسْتَوْعِبِ ، وَالْكَافِي ، وَابْنِ تَمِيمٍ ، وَقِيلَ : يَصِحُّ لِلْحَاجَةِ ، وَهِيَ كَوْنُهُ أَحَقَّ بِالْإِمَامَةِ ، ذَكَرَهُ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ فَائِدَةٌ : عَكْسُ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ وَهُوَ nindex.php?page=treesubj&link=1724ائْتِمَامُ الْمُتَنَفِّلِ بِالْمُفْتَرِضِ يَصِحُّ وَقَطَعَ بِهِ أَكْثَرُ الْأَصْحَابِ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13439الْمُصَنِّفُ وَتَبِعَهُ الشَّارِحُ لَا نَعْلَمُ فِي صِحَّتِهَا خِلَافًا قَالَ فِي الْفُرُوعِ : يَصِحُّ عَلَى الْأَصَحِّ ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وَعَنْهُ لَا يَصِحُّ قَالَ فِي الرِّعَايَةِ : وَقِيلَ يَصِحُّ عَلَى الْأَصَحِّ .