الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( nindex.php?page=treesubj&link=24706_10668للإمام قتل السارق سياسة ) لسعيه في الأرض بالفساد درر ، وهذا إن عاد ، وأما قتله ابتداء فليس من السياسة في شيء نهر ، قلت : وقدمنا عنه معزيا للبحر في باب الوطء الموجب للحد أن التقييد بالإمام يفهم أنه ليس للقاضي الحكم بالسياسة فليحفظ .
( قوله وهذا إن عاد ) ظاهره ولو في المرة الثانية ، لكن قيد بعضهم بما إذا سرق بعد القطع مرتين . وفي حاشية السيد أبي السعود : رأيت بخط الحموي عن السراجية ما نصه : إذا nindex.php?page=treesubj&link=24706_10668سرق ثالثا ورابعا للإمام أن يقتله سياسة لسعيه في الأرض بالفساد . ا هـ . قال الحموي : فما يقع من حكام زماننا من قتله أول مرة زاعمين أن ذلك سياسة جور وظلم وجهل ، والسياسة الشرعية عبارة عن شرع مغلظ . ا هـ . ( قوله قلت وقدمنا إلخ ) فيه كلام قدمناه هناك وفي هذا الباب عند تعزير المتهم ، والله سبحانه أعلم .