( و ) عن ( فان ) لا صياح ولا نسل له فلا يقتل ولا إذا ارتد ( قتل امرأة وغير مكلف وشيخ ) خر لم يخالطوا الناس ( إلا أن يكون أحدهم ملكا ) أو مقاتلا ( أو ذا رأي ) أو مال ( في الحرب ، ولو ( وأعمى ومقعد ) وزمن ومعتوه [ ص: 132 ] وراهب وأهل كنائس ) ممن ذكر ( فعليه التوبة والاستغفار فقط ) كسائر المعاصي ; لأن دم الكافر لا يتقوم إلا بالأمان ولم يوجد ، ثم لا يتركونهم في دار الحرب ، بل يحملونهم تكثيرا للفيء وتمامه في السراج وسيجيء [ فرعان : الأول ] لا بأس قتل من لا يحل قتله لو فيه غيظهم وفيه فراغ قلبنا ، وقد { بحمل رأس المشرك يوم بدر رأس ابن مسعود أبي جهل وألقاها بين يديه عليه الصلاة والسلام فقال النبي عليه الصلاة والسلام الله أكبر هذا فرعوني وفرعون أمتي كان شره علي وعلى أمتي أعظم من شر فرعون على موسى وأمته } " ظهيرية [ الثاني ] حمل تتارخانية ، وعبارة الخانية قبور الكفار فعمت الذمي لا بأس بنبش قبورهم طلبا للمال