( وهي ) أي ليست رضا منا بكفرهم كما طعن الملاحدة بل إنما هي ( عقوبة ) لهم على إقامتهم ( على الكفر ) فإذا جاز إمهالهم للاستدعاء إلى الإيمان بدونها فهي أولى ، وقال تعالى - { الجزية حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون } - وأخذها عليه الصلاة والسلام من مجوس هجر ونصارى نجران وأقرهم على دينهم .