( بالمبايعة من الأشراف والأعيان ، وبأن ينفذ حكمه في رعيته خوفا من قهره وجبروته ، فإن ( والإمام يصير إماما ) بأمرين ( لا يصير إماما ، فإذا بايع الناس ) الإمام ( ولم ينفذ حكمه فيهم لعجزه ) عن قهرهم لا ينعزل إن ) كان ( له قهر وغلبة ) لعوده بالقهر فلا يفيد - [ ص: 264 ] ( وإلا ينعزل به ) لأنه مفيد خانية ، وتمامه في كتب الكلام صار إماما فجار