. ( ولو أجيبوا ) إليها ( إن خيرا للمسلمين ) كما في أهل الحرب ( وإلا لا ) يجابوا بحر ( ولا يؤخذ منهم شيء ، فلو طلبوا الموادعة لا نقتل رهونهم ولكنهم يحبسون إلى أن يهلك أهل البغي أو يتوبوا ، وكذلك أهل الشرك ) إذا فعلوا برهوننا ذلك لا نفعل برهونهم ( و ) لكن ( يجبرون على الإسلام أو يصيروا ذمة ) لنا . ( ولو لهم فئة أجهز على جريحهم ) أي أتم قتله ( واتبع موليهم وإلا لا ) لعدم الخوف ( أخذنا منهم رهونا وأخذوا منا رهونا ، ثم غدروا بنا وقتلوا رهوننا ، إن شاء قتله وإن شاء حبسه ) حتى يتوب أهل البغي ، فإن تابوا حبسه أيضا حتى يحدث توبة سراج والإمام بالخيار في أسرهم