الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ العاشرة ] nindex.php?page=treesubj&link=16033_16140ادعى الإبراء فشهد أحدهما به والآخر أنه هبة أو تصدق عليه أو حلله جاز [ الحادية عشر ] nindex.php?page=treesubj&link=16033_16140ادعى الهبة فشهد أحدهما بالبراءة والآخر بالهبة أو أنه حلله جاز [ الثانية عشر ] nindex.php?page=treesubj&link=16033_16140ادعى الكفيل الهبة فشهد أحدهما بها والآخر بالإبراء جاز وثبت الإبراء .
( قوله والآخر أنه هبة ) الذي في البحر أنه وهبه ( قوله : جاز ) لأن nindex.php?page=treesubj&link=25084_7298هبة الدين من المديون والتصدق به عليه ، وتحليله منه إبراء له ط بخلاف ما إذا nindex.php?page=treesubj&link=16140_16706شهد أحدهما على الهبة والآخر على صدقة لا تقبل بحر عن البزازية تأمل ( قوله : ادعى الهبة ) أي أن الدائن وهبه الدين والوجه فيها ما ذكر في سابقتها ط ( قوله : وثبت الإبراء ) لأنه أقلهما فلا يرجع الكفيل على [ ص: 477 ] الأصيل بزازية : أي لأن إبراء الطالب للكفيل لا يوجب رجوع الكفيل على الأصيل ، بخلاف هبة الطالب الكفيل فافهم .