أَيْ هَذَا كِتَابٌ فِي بَيَانِ أَحْكَامِ الْحَوَالَاتِ وَهِيَ جَمْعُ حَوَالَةٍ بِفَتْحِ الْحَاءِ وَكَسْرِهَا مُشْتَقَّةٌ مِنَ التَّحَوُّلِ وَالِانْتِقَالِ ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15611ثَعْلَبٌ : تَقُولُ : أَحَلْتُ فَلَانًا عَلَى فُلَانٍ بِالدَّيْنِ إِحَالَةً ، قَالَ ابْنُ طَرِيفٍ : مَعْنَاهُ أَتْبَعْتُهُ عَلَى غَرِيمٍ لِيَأْخُذَهُ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13145ابْنُ دَرَسْتَوَيْهِ : يَعْنِي أَزَالَ عَنْ نَفْسِهِ الدَّيْنَ إِلَى غَيْرِهِ ، وَحَوَّلَهُ تَحْوِيلًا وَفِي نَوَادِرِ اللِّحْيَانِيِّ : أُحِيلُهُ إِحَالَةً وَإِحَالًا ، وَهِيَ عِنْدُ الْفُقَهَاءِ nindex.php?page=treesubj&link=5700نَقْلُ دَيْنٍ مِنْ ذِمَّةٍ إِلَى ذِمَّةٍ ، قَوْلُهُ : [ ص: 109 ] " كِتَابُ الْحَوَالَةِ " بَعْدَ الْبَسْمَلَةِ ، وَقَعَ كَذَا فِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=15401النَّسَفِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=15229وَالْمُسْتَمْلِي ، وَفِي رِوَايَةِ الْأَكْثَرِينَ لَمْ يَقَعْ إِلَّا لَفْظُ بَابِ الْحَوَالَةِ لَا غَيْرَ .