4608 383 - حدثنا حدثنا الحميدي ، حدثنا سفيان ، قال : حدثني عمرو بن دينار ، أنه سمع الحسن بن محمد بن علي عبيد الله بن أبي رافع كاتب يقول : سمعت علي رضي الله عنه يقول : عليا والزبير فقال : انطلقوا حتى تأتوا والمقداد ، روضة خاخ ; فإن بها ظعينة معها كتاب ، فخذوه منها ، فذهبنا تعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة ، فإذا نحن بالظعينة ، فقلنا : أخرجي الكتاب ، فقالت : ما معي من كتاب ، فقلنا : لتخرجن الكتاب أو لتلقين الثياب ، فأخرجته من عقاصها ، فأتينا به النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا فيه : من إلى أناس من المشركين ممن حاطب بن أبي بلتعة بمكة يخبرهم ببعض أمر النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما هذا يا قال : لا تعجل علي يا رسول الله ، إني كنت امرأ من حاطب ، قريش ، ولم أكن من أنفسهم ، وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون بها أهليهم وأموالهم بمكة فأحببت إذ فاتني من النسب فيهم أن أصطنع إليهم يدا يحمون قرابتي ، وما فعلت ذلك كفرا ولا ارتدادا عن ديني ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إنه قد صدقكم ، فقال دعني يا رسول الله فأضرب عنقه ، فقال : إنه شهد عمر : بدرا وما يدريك بدر ، فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ، لعل الله عز وجل اطلع على أهل قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا ونزلت فيه عمرو : يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم قال لا أدري الآية في الحديث أو قول عمرو