الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1621 289 - حدثنا قبيصة قال: حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي - رضي الله عنه- قال: أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن أتصدق بجلال البدن التي نحرت وبجلودها.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة، وقبيصة، بفتح القاف، ابن عقبة بن عامر السوائي العامري الكوفي، وسفيان هو الثوري، وابن أبي نجيح، بفتح النون وكسر الجيم، واسمه عبد الله بن يسار المكي، وابن أبي ليلى هو عبد الرحمن بن أبي ليلى، واسم أبي ليلى يسار بن بلال، له صحبة.

                                                                                                                                                                                  والحديث أخرجه أيضا في الوكالة عن قبيصة، وأخرجه أيضا في الحج عن أبي نعيم وعن مسدد وعن محمد بن كثير، وأخرجه مسلم في الحج عن ابن أبي شيبة وعمرو بن محمد الناقد وزهير بن حرب، وعن يحيى بن يحيى، وعن إسحاق بن إبراهيم، عن سفيان بن عيينة، وعن إسحاق بن إبراهيم عن معاذ بن هشام، وعن محمد بن حاتم ومحمد بن مرزوق وعبد بن حميد، وأخرجه أبو داود فيه عن عمرو بن عون، وعن إسحاق بن إبراهيم، وعن عمرو بن يزيد، وعن عمرو بن علي، وعن إسحاق بن منصور، وعن يعقوب بن إبراهيم، وعن محمد بن المثنى، وعن محمد بن آدم، وأخرجه ابن ماجه فيه عن محمد بن الصباح، وفي الأضاحي عن محمد بن معمر، وقال البخاري في باب: لا يعطى الجزار من الهدي شيئا: فأمرني فقسمت لحومها، ثم أمرني فقسمت جلالها وجلودها ولا أعطي عليها شيئا في جزارتها، وفي لفظ: وكانت مائة بدنة، والجزارة، بكسر الجيم، اسم الفعل، وبالضم السواقط التي يأخذها الجازر، قاله ابن التين، وقال ابن الأثير: الجزارة، بالضم كالعمالة، ما يأخذه الجزار من الذبيحة من أجرته، وأصلها أطراف البعير؛ الرأس، واليدان، والرجلان، سميت بذلك لأن الجزار كان يأخذها عن أجرته، وقال ابن الجوزي: قال قوم: هي كالخياطة يريد بها عمله فيها.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية