4347 [ ص: 312 ] 13 - باب: ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام [المائدة: 116] قوله:
وإذ قال الله [المائدة: 116] يقول: قال الله. وإذ [المائدة: 116]، هاهنا صلة، المائدة أصلها مفعولة؛ كعيشة راضية، وتطليقة بائنة والمعنى: ميد بها صاحبها من خير، يقال: مادني يميدني. وقال : ابن عباس متوفيك [آل عمران : 55] مميتك.
4623 - حدثنا حدثنا موسى بن إسماعيل، ، عن إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان، ، عن ابن شهاب ، قال: البحيرة: التي يمنع درها للطواغيت، فلا يحلبها أحد من الناس. والسائبة كانوا يسيبونها لآلهتهم، لا يحمل عليها شيء. قال: وقال سعيد بن المسيب : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: أبو هريرة عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار، كان أول من سيب السوائب". "رأيت والوصيلة: الناقة البكر، تبكر في أول نتاج الإبل، ثم تثني بعد بأنثى. وكانوا يسيبونهم لطواغيتهم إن وصلت إحداهما بالأخرى ليس بينهما ذكر. والحام فحل الإبل يضرب الضراب المعدود، فإذا قضى ضرابه ودعوه للطواغيت، وأعفوه من الحمل فلم يحمل عليه شيء، وسموه الحامي. وقال أخبرنا أبو اليمان: شعيب، عن : سمعت الزهري سعيدا قال: يخبره بهذا قال: وقال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه. ورواه أبو هريرة عن ابن الهاد، ، عن ابن شهاب سعيد ، عن - رضي الله عنه - سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم. [انظر: 3521 - فتح: 8 \ 283] أبي هريرة