4424 [ ص: 511 ] 1 - باب: قوله: إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين [الحجر: 18]
4701 - حدثنا حدثنا علي بن عبد الله، عن سفيان، عن عمرو، عن عكرمة، أبي هريرة كالسلسلة على صفوان -قال إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله علي، وقال غيره: صفوان- ينفذهم ذلك فإذا فزع عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا للذي قال: الحق وهو العلي الكبير، فيسمعها مسترقو السمع، ومسترقو السمع هكذا واحد فوق آخر - ووصف سفيان بيده، وفرج بين أصابع يده اليمنى، نصبها بعضها فوق بعض - فربما أدرك الشهاب المستمع، قبل أن يرمي بها إلى صاحبه، فيحرقه وربما لم يدركه حتى يرمي بها إلى الذي يليه إلى الذي هو أسفل منه حتى يلقوها إلى الأرض -وربما قال سفيان: حتى تنتهي إلى الأرض- فتلقى على فم الساحر، فيكذب معها مائة كذبة فيصدق، فيقولون ألم يخبرنا يوم كذا وكذا يكون كذا وكذا، فوجدناه حقا للكلمة التي سمعت من السماء". حدثنا حدثنا علي بن عبد الله، سفيان، حدثنا عمرو، عن عكرمة، عن إذا قضى الله الأمر -وزاد: والكاهن- وحدثنا أبي هريرة سفيان فقال: قال عمرو: سمعت عكرمة، حدثنا قال: إذا قضى الله الأمر وقال على فم الساحر. قلت: أبو هريرة لسفيان: قال: سمعت عكرمة، قال: سمعت قال: نعم. قلت أبا هريرة؛ لسفيان: إن إنسانا روى عنك عن عمرو عن عكرمة، عن ويرفعه أنه قرأ فزع. قال أبي هريرة سفيان: هكذا قرأ عمرو. فلا أدري سمعه هكذا أم لا. قال سفيان: وهي قراءتنا. [7481، 4800 - فتح: 8 \ 380] يبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "
[ ص: 512 ]