الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
729 516 - (727) - (1 \ 94) عن علي، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من ترك موضع شعرة من جنابة لم يصبها ماء، فعل الله تعالى به كذا وكذا من النار " قال علي: فمن ثم عاديت شعري.

التالي السابق


* قوله: "موضع شعرة" : لم يرد المحل الذي تحت الشعر; فإن إيصال الماء هناك مشكل، بل أراد محلا يمكن قيام الشعر فيه; أي: شيئا قليلا من ظاهر البدن قدر ما يقوم فيه الشعر.

* "من جنابة" : متعلق بـ"ترك".

* "لم يصبها" : أي: تلك الجنابة التي في ذلك المحل، بيان لتركه من الجنابة، أو الضمير للموضع، وتأنيثه لتأنيث المضاف إليه.

* "عاديت" : أي: عاملت معه معاملة العدو في التبعيد.

وجاء في أبي داود وابن ماجه: "أنه كان يجزه".

* * *




الخدمات العلمية