805 571 - (803) - (1 \ 102 - 103) عن علي بن أبي طالب، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي، وأنا عبدك ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا، وما أنا من المشركين،
[ ص: 406 ] ذنوبي جميعا، لا يغفر الذنوب إلا أنت، اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، اصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك ".
وإذا ركع قال: " اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظامي وعصبي ".
وإذا رفع رأسه قال: " سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، ملء السموات والأرض وما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد ".
وإذا سجد قال: " اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه، وصوره فأحسن صوره، فشق سمعه وبصره، فتبارك الله أحسن الخالقين".
وإذا فرغ من الصلاة وسلم قال: " اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت". أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا استفتح الصلاة يكبر، ثم يقول: "
حدثنا عبد الله: قال: بلغنا عن عن إسحاق بن راهويه، أنه قال: في هذا الحديث " والشر ليس إليك " قال: لا يتقرب بالشر إليك. النضر بن شميل