19362 [ ص: 6 ] 8511 - (19863) - (4\430) عن قال: عمران بن حصين بني عقيل، وكانت من سوابق الحاج، فأسر الرجل وأخذت العضباء معه. قال: فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في وثاق ورسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار عليه قطيفة فقال: يا محمد تأخذوني وتأخذون سابقة الحاج قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثقيف ". قال: وقد كانت نأخذك بجريرة حلفائك ثقيف قد أسروا رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقال: فيما قال: وإني مسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح ". قال: ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فقال: يا محمد إني جائع فأطعمني، وإني ظمآن فاسقني. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذه حاجتك". ثم فدي بالرجلين، وحبس رسول الله صلى الله عليه وسلم العضباء لرحله. قال: ثم إن المشركين أغاروا على سرح المدينة فذهبوا بها وكانت العضباء فيه. قال: وأسروا امرأة من المسلمين. قال: فكانوا إذا نزلوا أراحوا إبلهم بأفنيتهم قال: فقامت المرأة ذات ليلة بعدما ناموا، فجعلت كلما أتت على بعير رغا حتى أتت على العضباء فأتت على ناقة ذلول مجرسة فركبتها، ثم وجهتها قبل المدينة قال: ونذرت إن الله أنجاها عليها لتنحرنها، فلما قدمت المدينة عرفت الناقة فقيل ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بنذرها، أو أتته فأخبرته، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بئسما جزتها أو بئسما جزيتيها ". إن الله أنجاها عليها لتنحرنها. قال: ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك ابن آدم". كانت العضباء لرجل من
وقال وهيب:، يعني ابن خالد، وكانت ثقيف حلفاء لبني عقيل. وزاد فيه وكانت العضباء داجنا، لا تمنع من حوض ولا نبت. قال حماد بن سلمة عفان مجرسة معودة.
[ ص: 7 ]