الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
19386 8524 - (19887) - (4\433) عن nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=699886كنت رجلا ذا أسقام كثيرة فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاتي قاعدا قال: " nindex.php?page=treesubj&link=32223_1758_30502_1776صلاتك قاعدا على النصف من صلاتك قائما ، وصلاة الرجل مضطجعا على النصف من صلاته قاعدا ".
* قوله : "قال: صلاتك قاعدا ": لا يخفى أنه كان معذورا ، فالظاهر أنه ولو قعد لعذر فله نصف الأجر، بل الظاهر أن الكلام في الفرض، ولا يجوز القعود فيه بلا عذر، ويؤيده ضم الاضطجاع إليه؛ فإنه لا مساغ له عند الجمهور بلا عذر، وهذا لا يخالف ما جاء أن nindex.php?page=treesubj&link=34508المريض يكتب له أجر ما كان يفعله حالة الصحة وافيا ، فإن ذلك إذا كان يفعله حالة الصحة، وترك لعذر المرض، وأما إذا فعل حالة المرض من غير سبق الفعل حالة الصحة، فالذي يستحق لأجل الصلاة قاعدا هو نصف أجر القائم، وإن كان معذورا ، والله تعالى أعلم.