20242 8872 - (20766) - (5\81) عن أبي عسيب، أو أبي عسيم، قال بهز: إنه شهد الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: كيف نصلي عليه؟ قال: " ادخلوا أرسالا أرسالا "، قال: " فكانوا يدخلون من هذا الباب فيصلون عليه، ثم يخرجون من الباب الآخر "، قال: " فلما وضع في لحده صلى الله عليه وسلم، قال المغيرة: قد بقي من رجليه شيء لم يصلحوه، قالوا: فادخل فأصلحه، فدخل، وأدخل يده فمس قدميه، فقال: أهيلوا علي التراب، فأهالوا عليه التراب، حتى بلغ أنصاف ساقيه، ثم خرج، فكان يقول أنا أحدثكم عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم ".

التالي السابق

الشرح

* قوله : "أرسالا ": بفتح الهمزة - جمع رسل - بفتحتين - أي: أفواجا وفرقا منقطعة، يتبع بعضهم بعضا، ولم يصلوا عليه جميعا؛ إما لضيق المكان، أو لمعنى آخر؛ مثلما قيل: إنه صلى الله عليه وسلم هو الإمام، فلا يمكن لإمام أن يتقدم بين يديه.

* "فمس قدميه": تبركا، أو للإصلاح إن كان الأمر كما قال.