296 210 - (294) - (1 \ 42) عن قال صالح، فقال ابن شهاب: فسمعت سالم: يقول: قال عبد الله بن عمر، عمر: العرب، فسقى نبيذا فشبه النبيذ بالدم حين خرج من الطعنة التي تحت السرة، قال: فدعوت طبيبا آخر من عمر الأنصار من بني معاوية، فسقاه لبنا، فخرج اللبن من الطعنة صلدا أبيض، فقال له الطبيب: يا أمير المؤمنين، اعهد. فقال صدقني أخو عمر: بني معاوية، ولو قلت غير ذلك كذبتك. قال: فبكى عليه القوم حين سمعوا ذلك، فقال: لا تبكوا علينا، من كان باكيا فليخرج، ألم تسمعوا ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: " يعذب الميت ببكاء أهله عليه ". فمن أجل ذلك كان أرسلوا إلي طبيبا ينظر إلى جرحي هذا. قال: فأرسلوا إلى طبيب من عبد الله لا يقر أن يبكى عنده على هالك من ولده ولا غيرهم .