376 261 - (374) - (1 \ 52 - 53) عن قال: ابن يعمر، إنا نسافر في الآفاق، فنلقى قوما يقولون: لا قدر، فقال لابن عمر: إذا لقيتموهم فأخبروهم أن ابن عمر: منهم بريء، وأنهم منه برآء - ثلاثا - ثم أنشأ يحدث: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل فذكر من هيئته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عبد الله بن عمر
[ ص: 214 ] " ادنه " فدنا، فقال: " ادنه " فدنا، فقال: " ادنه " فدنا، حتى كاد ركبتاه تمسان ركبتيه.
فقال: يا رسول الله، أخبرني - قال ما الإيمان؟ - أو عن الإيمان - ، قال: " تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر " سفيان: أراه قال: خيره وشره - .
قال: فما الإسلام؟ قال: " إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصيام شهر رمضان، وغسل من الجنابة " كل ذلك قال: صدقت صدقت. قال القوم: ما رأينا رجلا أشد توقيرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا، كأنه يعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم قال: يا رسول الله، أخبرني عن الإحسان، قال: " أن تعبد الله - أو: تعبده - كأنك تراه، فإن لا تراه فإنه يراك " كل ذلك نقول: ما رأينا رجلا أشد توقيرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا، فيقول: صدقت صدقت.
قال: أخبرني عن الساعة. قال: " ما المسؤول عنها بأعلم بها من السائل " قال: فقال: صدقت. قال ذلك مرارا، ما رأينا رجلا أشد توقيرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا، ثم ولى. قلت
قال سفيان: فبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " التمسوه " فلم يجدوه، قال: " هذا جبريل جاءكم يعلمكم دينكم، ما أتاني في صورة إلا عرفته، غير هذه الصورة " .