الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
971 . nindex.php?page=treesubj&link=29186ثم البخاري ليلة الفطر لدى ست وخمسين بخرتنك ردى 972 . ومسلم سنة إحدى في رجب من بعد قرنين وستين ذهب 973 . ثم لخمس بعد سبعين أبو داود ، ثم الترمذي يعقب 974 . سنة تسع بعدها وذو نسا رابع قرن لثلاث رفسا
في هذه الأبيات بيان nindex.php?page=treesubj&link=29186وفيات أصحاب الكتب الخمسة فتوفي أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ليلة السبت ، عند صلاة العشاء ليلة عيد الفطر سنة ست وخمسين ، قاله الحسن بن الحسين البزار قال وولد يوم الجمعة بعد الصلاة لثلاث عشرة ليلة خلت من شوال سنة أربع وتسعين ومائة وكانت وفاته بخرتنك - قرية بقرب سمرقند وذكر ابن دقيق العيد في شرح الإلمام أنها بكسر الخاء ، والمعروف فتحها ، وكذا ذكره السمعاني ، وما ذكر من أنه مات بخرتنك ، هو المعروف ، وبه جزم السمعاني وغيره ، وذكر ابن يونس في تاريخ الغرباء أنه مات بمصر بعد الخمسين ومائتين ، ولم أره لغيره ، والظاهر أنه وهم.وقولي ردى ، أي ذهب ، فأما بمعنى الهلاك فردي بكسر الدال.وتوفي nindex.php?page=showalam&ids=17080أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري ، عشية يوم الأحد ودفن يوم الاثنين لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=12573محمد بن يعقوب بن الأخرم ، [ ص: 320 ] فيما حكاه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم عنه ، واختلف في مبلغ سنه ، فقيل خمس وخمسون ، وبه جزم nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح ، وقيل ستون ، وبه جزم الذهبي في العبر والمعروف أن مولده سنة أربع ومائتين ، فعلى هذا يكون عمره بين السنين المذكورين ، وكانت وفاته بنيسابور .وتوفي nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني بالبصرة يوم الجمعة سادس عشر شوال سنة خمس وسبعين ومائتين ، وكان مولده فيما حكاه أبو عبيد الآجري عنه في سنة ثنتين ومائتين. وتوفي nindex.php?page=showalam&ids=13948أبو عيسى محمد بن عيسى السلمي الترمذي بها ليلة الاثنين لثلاث عشرة ليلة مضت من شهر رجب سنة تسع وسبعين ومائتين ، قاله الحافظ أبو العباس جعفر بن محمد المستغفري ، وغنجار في تاريخ بخارى ، nindex.php?page=showalam&ids=13484وابن ماكولا في الإكمال وأما قول nindex.php?page=showalam&ids=14251الخليلي في الإرشاد أنه مات بعد الثمانين ومائتين فقاله على الظن ، وليس بصحيح. وتوفي أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي بفلسطين في صفر سنة ثلاث وثلاثمائة ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي ، وابن يونس ، وزاد يوم الاثنين لثلاث عشرة خلت منه ، وكذا قال الحافظ أبو عامر العبدري ، أنه مات في التاريخ المذكور بالرملة - مدينة فلسطين - ودفن ببيت المقدس وقال أبو علي الغساني ليلة الاثنين وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني حمل إلى مكة فمات بها في شعبان سنة ثلاث وقال nindex.php?page=showalam&ids=13563أبو عبد الله بن منده عن مشايخه [ ص: 321 ] إنه مات بمكة سنة ثلاث وثلاثمائة وكان مولده سنة أربع عشرة ومائتين ، ونسا من كور نيسابور ، وقيل من أرض فارس ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14369الرشاطي والقياس النسوي.وقولي رفسا ، بيان لسبب موته ، وهو ما حكى nindex.php?page=showalam&ids=13563ابن منده ، عن مشايخه أنه سئل بدمشق عن nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية ، وما روي من فضائله ، فقال ألا يرضى nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية رأسا برأس حتى يفضل ، فما زالوا يرفسونه في خصييه حتى أخرج من المسجد ، ثم حمل إلى مكة ومات بها وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني أن ذلك كان بالرملة ، وعاش nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ثمانيا وثمانين سنة. ولم يذكر nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح وفاة nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه فتبعته ، وكانت وفاته سنة ثلاث وسبعين ومائتين ، يوم الثلاثاء ، لثمان بقين من شهر رمضان ، قاله جعفر بن إدريس ، قال وسمعته يقول ولدت سنة تسع ومائتين ، وكذا قاله nindex.php?page=showalam&ids=14251الخليلي في الإرشاد أنه مات سنة ثلاث وسبعين ، وقيل مات سنة خمس وسبعين.