3388 (35) باب
ترك الاستعانة بالمشركين
[ 1332 ] عن أنها قالت: عائشة بدر، فلما كان بحرة الوبرة، أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة، ففرح أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين رأوه، فلما أدركه قال لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: جئت لأتبعك وأصيب معك، قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: قال: ثم مضى حتى إذا كنا بالشجرة، أدركه الرجل . فقال له كما قال أول مرة، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- كما قال أول مرة، قال: فارجع، فلن أستعين بمشرك. قال: ثم رجع فأدركه تؤمن بالله ورسوله؟ قال: لا، قال: فارجع، فلن أستعين بمشرك. بالبيداء فقال له كما قال أول مرة: تؤمن بالله ورسوله؟ قال: نعم، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "فانطلق" . خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل
رواه أحمد ( 3 \ 148 و 149)، ومسلم (1817) وأبو داود (2732)، والترمذي (1558).
[ ص: 695 ]