( ولا ) يصح لصحة التكليف بالفعل ( علم مكلف حقيقته ) أي حقيقة الفعل الذي كلف به ، وإلا لم يتوجه قصده إليه ، لعدم تصور قصد ما لا يعلم حقيقته ، وإذا لم يتوجه قصده إليه لم يصح وجوده منه ، لأن توجه القصد إلى الفعل من لوازم إيجاده . فإذا انتفى اللازم - وهو القصد - انتفى الملزوم ، وهو الإيجاد التكليف ( بغير فعل وشرط )