( و ) الشيء الثالث : في nindex.php?page=treesubj&link=22476المروي فيقدم ( ما ) أي حديث ( سمع منه صلى الله عليه وسلم على محتمل ) أي على ما احتمل سماعه وعدم سماعه ( و ) كذا ( على كتابه ) عند الجرجاني nindex.php?page=showalam&ids=13372وابن عقيل nindex.php?page=showalam&ids=13028والمجد والآمدي . وقال الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد رضي الله تعالى عنه : كتابه وما سمع منه سواء ، فيحتمل أن يكون مراده في الحجة بهذا وبهذا ، ويحتمل أن يكون مراده : أنه لا ترجيح بينهما [ ص: 644 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي ، وتبعه ابن البناء : إنهما سواء ، وتعلق nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي بخبر ابن عكيم في الدباغ ، وكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل ، وأنه ظاهر كلام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، وقال بعض أصحابنا : عمل به nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد لتأخره ، فلا معارضة .

( وَ ) الشَّيْءُ الثَّالِثُ : فِي nindex.php?page=treesubj&link=22476الْمَرْوِيِّ فَيُقَدَّمُ ( مَا ) أَيْ حَدِيثٌ ( سُمِعَ مِنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مُحْتَمَلٍ ) أَيْ عَلَى مَا اُحْتُمِلَ سَمَاعُهُ وَعَدَمُ سَمَاعِهِ ( وَ ) كَذَا ( عَلَى كِتَابِهِ ) عِنْدَ الْجُرْجَانِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=13372وَابْنِ عَقِيلٍ nindex.php?page=showalam&ids=13028وَالْمَجْدِ وَالْآمِدِيِّ . وَقَالَ الْإِمَامُ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : كِتَابُهُ وَمَا سُمِعَ مِنْهُ سَوَاءٌ ، فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مُرَادُهُ فِي الْحُجَّةِ بِهَذَا وَبِهَذَا ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مُرَادُهُ : أَنَّهُ لَا تَرْجِيحَ بَيْنَهُمَا [ ص: 644 ] وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي ، وَتَبِعَهُ ابْنُ الْبَنَّاءِ : إنَّهُمَا سَوَاءٌ ، وَتَعَلَّقَ nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي بِخَبَرِ ابْنِ عُكَيْمٍ فِي الدَّبَّاغِ ، وَكَذَا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13372ابْنُ عَقِيلٍ ، وَأَنَّهُ ظَاهِرُ كَلَامِ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ ، وَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا : عَمِلَ بِهِ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ لِتَأَخُّرِهِ ، فَلَا مُعَارَضَةَ .