الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( ويعمل بخبر الواحد ) ( في فتوى و ) في ( حكم و ) في ( شهادة ) إجماعا ( و ) في ( أمور دينية ، و ) في ( أمور دنيوية ) على الصحيح . قال البرماوي : يعمل به بالإجماع في ثلاثة أماكن : في الفتوى ، وفي الحكم ; لأنه في المعنى فتوى وزيادة التنفيذ بشروطه المعروفة . وفي الشهادة سواء شرط العدد أو لا ، لأنه لم يخرج عن الآحاد ، وفي الرواية في الأمور الدنيوية كالمعاملات ونحوها انتهى .

لكن قال أبو الخطاب في التمهيد : مذهب كثير ممن قال لا يقبل خبر الواحد لا يلزمه قبول قول مفت واحد . قال البرماوي : وممن صرح بأن الثلاثة الأول محل وفاق القفال الشاشي في كتابه ، والماوردي والروياني وابن السمعاني

التالي السابق


الخدمات العلمية