( إلى ) نحو قوله تعالى ( { ( إلى : لانتهائها ) أي انتهاء الغاية عند الجمهور ( و ) تأتي ( بمعنى " مع " ) من أنصاري إلى الله } ) أي مع الله ، ونحو قوله تعالى ( { ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم } ) أي مع أموالكم . وقول العرب " الذود إلى الذود إبل " أي مع الذود .
وقال الحسن : " إلى " في قوله تعالى ( { وأبو عبيدة من أنصاري إلى الله } ) بمعنى " في " أي من أعواني في ذات الله وسبيله ( وابتداؤها ) أي ابتداء الغاية ( داخل ) في المغيا ( لا انتهاؤها ) وهو ما بعد " إلى " فلو قال : له من درهم إلى عشرة . [ ص: 79 ] لزمه تسعة على الصحيح ، لدخول الأول وعدم دخول العاشر . وقيل : لا يدخلان فيلزمه ثمانية . وقيل : إن كانت الغاية من جنس المحدود ، كالمرافق دخلت ، وإلا فلا تدخل ( ك { أتموا الصيام إلى الليل } )