ومنه قوله تعالى ( { فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة } ) وحديث الجبران { } والفرق بينهما : امتناع الجمع في التخيير ، وجوازه في الإباحة في الماشية شاتان أو عشرون درهما كالواو نحو قوله تعالى ( { ( و ) تأتي " أو " أيضا ل ( مطلق جمع ) وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون } ) على رأي الكوفيين نحو الكلمة اسم أو فعل أو حرف . وعبر عنه ( و ) تأتي أيضا ل ( تقسيم ) ابن مالك بالتفريق .
وقال : إنه أولى من لفظ التقسيم نحو لألزمنك أو تقضيني حقي ( و ) تأتي " أو " أيضا ( بمعنى إلى ) نحو لأقتلن الكافر أو يسلم ، أي إلا أن يسلم . ومنه قول الشاعر : ( و ) تأتي [ ص: 84 ] أيضا بمعنى ( إلا )
وكنت إذا غمزت قناة قوم كسرت كعوبها أو تستقيما
أي إلا أن تستقيم ، ( كبل ) ومثلوه أيضا بقوله تعالى ( { ( و ) تأتي أيضا " أو " بمعنى ( إضراب ) أو يزيدون } ) على رأي من لم يجعلها في الآية لمطلق الجمع