[ ص: 87 ] : كقول العلاقة الثانية والعشرون : إطلاق اسم المقيد على المطلق القاضي شريح أصبحت ونصف الناس علي غضبان ، فإنه أراد بالنصف البعض . العلاقة الثالثة والعشرون عكسه ، كقوله تعالى : { فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا } عند من يقول رقبة مؤمنة . قال الأصفهاني : وليس لقائل أن يقول : إطلاق اسم المطلق على المقيد من باب إطلاق العام على الخاص ; لأن العام هو الكل ، والخاص هو المطلق والمقيد بالعكس من ذلك ، ضرورة أن المطلق جزء من المقيد . ا هـ .
وهذا سهو منه بل هو داخل في إطلاق الخاص ، وإرادة العام الذي أراد به الإمام إطلاق الجزء وإرادة الكل .