بأن يكون موضوعا لمعنى له أفراد فيترك أهل العرف استعماله في بعض تلك الأفراد بحيث يصير ذلك البعض منسيا ، ثم يستعمل اللفظ في ذلك المعنى المنسي ، فيكون مجازا عرفيا كالدابة ، فإنه موضوع لكل ما يدب على الأرض فترك بعض أهل البلدان استعمالها في الحمار بحيث نسي ، فإطلاقها عليه عندهم مجاز ; لأنه مجاز بالنسبة إلى الحقيقة العرفية . ومنها : أن يستعمل اللفظ في المعنى المنسي