القراءات:
روى المفضل عن : {وعلى أبصارهم غشاوة} ؛ بالنصب، وسائر السبعة بالرفع. عاصم
باختلاف عنه: {غشاوة} ، وروي عن بعض العرب: {غشاوة} بالفتح. الحسن
: {غشوة}. الأعمش
[ ص: 147 ] نافع وابن كثير : {وما يخادعون إلا أنفسهم} ، بقية السبعة: وأبو عمرو وما يخدعون .
أبو طالوت عبد السلام بن شداد والجارود بن أبي سبرة : {وما يخدعون إلا أنفسهم} ؛ بضم الياء.
عاصم وحمزة : والكسائي بما كانوا يكذبون ، الباقون: {بما كانوا يكذبون}.
وأجمعوا على ، سوى فتح الراء من {مرض} عن الأصمعي ; فروى إسكان الراء. أبي عمرو
وإذا قيل لهم : يشم الضم في أوائل: {قيل} ، {وجيء} [الزمر: 69]، {وغيض} [هود: 44]، {وحيل} [سبإ: 54]، {وسيق} [الزمر: 71، 73]، [ ص: 148 ] و {سيء} [هود: 77]، و {سيئت} [الملك: 27]، وكذلك روى هشام عن الكسائي ورويس عن يعقوب. ابن عامر،
وأشم منها في {سيء} و {سيئت} خاصة، وأشم ابن ذكوان عن نافع في {سيء} و {سيئت} {وحيل} {وسيق} خاصة، وكسر الباقون في الجميع. ابن عامر
وروي عن ابن السميفع اليماني: {وإذا لاقوا الذين آمنوا}.
وقوله: {مستهزئون} و اشتروا الضلالة بالهدى مذكور في الأصول.
الحسن، وأبو السمال : . {في ظلمات} ؛ بإسكان اللام
روح بن عبد المؤمن عن أحمد بن موسى قال: قرأ بعض القراء: {حذار [ ص: 149 ] الموت} ، ولم يسمه; وهو الضحاك بن مزاحم.
يخطف أبصارهم : روي عن الحسن وأبي رجاء باختلاف عنهما: {يخطف} ، [قال ابن مجاهد : وأظنه غلطا]، واستدل على ذلك بأن خطف الخطفة [الصافات: 10] لم يقرأه أحد بالفتح، وعن الجحدري أيضا وغيرهما: {يخطف} . والحسن
[ ص: 150 ] قال : وبعض القراء يقرأ: {يخطف} ، وبعضهم: {يخطف} ، ولم يسم. الفراء