القراءات:
قرأ أبو عبد الرحمن السلمي: {ألم تر} بإسكان الراء.
{فيضاعفه له} ابن عامر، وعاصم : بنصب الفاء ههنا، وفي (الحديد) .
[ ص: 578 ] وشدد وحذف الألف منه ومن نظائره ابن كثير وابن عامر، والباقون: بالألف، والتخفيف.
غير أن أبا عمرو شدد {يضعف لها العذاب ضعفين} [الأحزاب: 30] في (الأحزاب) ، وقرأ ابن كثير، وابن عامر : {نضعف لها العذاب ضعفين} ، والباقون: {يضاعف لها العذاب} .
{والله يقبض ويبصط} ، و {بصطة} في (الأعراف) : قرأهما بالسين أبو عمرو، وحمزة، وقنبل، وهشام، وحفص عن عاصم باختلاف عنه، والباقون: بالصاد.
ولا خلاف في الروايات التي اقتصرنا عليها في هذا الاختصار في قوله: {بسطة} ههنا أنه بالسين.
وقد روى الهاشمي عن اسماعيل بن جعفر عن نافع فيه الصاد، وهو [ ص: 579 ] مذهب الأعشى عن أبي بكر عن عاصم .
أبو عبد الرحمن السلمي : {ابعث لنا ملكا يقاتل في سبيل الله} بالياء.
قرأ: {عسيتم} بكسر السين ههنا، وفي (القتال) : نافع، وفتح الباقون.
مجاهد : {يحمله الملائكة} بالياء.
حميد بن قيس، وأبو السمال : {مبتليكم بنهر} بإسكان الهاء.
نافع، وابن كثير، وأبو عمرو : {غرفة} بفتح الغين، وضمها الباقون.
[ ص: 580 ] نافع : {ولولا دفاع الله} ههنا، وفي (الحج) ، والباقون: {دفع} .
ابن كثير، وأبو عمرو : {لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة} بالنصب من غير تنوين، والباقون: بالرفع والتنوين، وكذلك الاختلاف في: {لا بيع فيه ولا خلال} في (إبراهيم) [إبراهيم: 31]، و {لا لغو فيها ولا تأثيم} في (الطور) [الطور: 23].
الحسن : {قد تبين الرشد} بضم الراء والشين، وعنه، وعن الشعبي، ومجاهد، وغيرهم: بفتح الراء والشين، والباقون: بضم الراء، وإسكان الشين.
الحسن : {أولياؤهم الطواغيت} ، ولا يقرأ بها; لمخالفتها المرسوم.
نافع : {أنا أحيي وأميت} ، و {أنا آتيك} [النمل: 39] بإثبات ألف {أنا} في الوصل إذا لقيتها همزة مفتوحة أو مضمومة، وحذفها في الوصل عند الهمزة المكسورة، وعند غير الهمزة، وحذفها الباقون في الوصل خاصة في كل حال.
[ ص: 581 ] محمد بن السميفع : {فبهت الذي كفر} بفتح الباء والهاء، أبو حيوة: بفتح الباء، وضم الهاء، والباقون: بضم الباء، وكسر الهاء.
حمزة : بحذف الهاء في الوصل من {يتسنه} ، و {اقتده} في (الأنعام) [الأنعام: 90]، و {ماليه} [الحاقة: 28] و {سلطانيه} في (الحاقة) [الحاقة: 29]، وما أدراك ما هيه في (القارعة) [القارعة: 10].
وحذفها فيهن ابن محيصن، وسلام، ويعقوب، وزادوا: {كتابيه} [الحاقة: 19]، و {حسابيه} [الحاقة: 20].
وحذف الكسائي من ذلك في {يتسنه} ، و {اقتده} ، [وأثبتها الباقون فيهن في الحالين، غير أن ابن ذكوان يصل الهاء بياء في] {اقتده} ، وهشام يكسر الهاء من غير صلة.
وقوله: {وانظر إلى العظام كيف ننشرها} نافع، وابن كثير، وأبو عمرو : براء، والباقون: بزاي، غير أن أبان والمفضل رويا عن عاصم : {ننشرها} بفتح النون، وضم الشين، وهو براء، [وروي ذلك عن ابن عباس، والحسن، [ ص: 582 ] وغيرهما]، وقرأ بقية السبعة: {ننشزها} بزاي.
قال أعلم أن الله حمزة والكسائي : {قال اعلم} على الأمر، والباقون: قال أعلم على الخبر.
حمزة : {فصرهن إليك} بكسر الصاد، والباقون: بضمها.
وروي عن ابن عباس : {فصرهن} بكسر الصاد، وفتح الراء وتشديدها.
وعن عكرمة : {فصرهن} بفتح الصاد، وكسر الراء، وهي مشددة في الروايتين، وروي عن عكرمة أيضا: {فصرهن} ضم الصاد، وتشديد الراء، ولم يذكر حركة الراء، قال ابن مجاهد : وهي تحتمل الفتح، والضم، والكسر.
سعيد بن المسيب، والزهري : {صفوان} بفتح الصاد والفاء.
[ ص: 583 ] ابن عامر، وعاصم : {ربوة} بفتح الراء، وبقية السبعة: بضمها.
وعن ابن عباس، وابن المسيب، وغيرهما: كسرها، وعن الأشهب العقيلي : {رباوة} بكسر الراء، وألف.
نافع، وابن كثير : يسكنان الكاف من: (الأكل) حيث وقع، وضمها الباقون، غير أن أبا عمرو يسكنها إذا أضيفت إلى مكني مؤنث.
الزهري : {والله بما يعملون بصير} بياء.
ولا تيمموا الخبيث البزي عن ابن كثير : بتشديد التاء في أحد وثلاثين موضعا; أولها: هذا الحرف، والثاني: في (آل عمران) : ولا تفرقوا [آل عمران: 103]، وفي (النساء) : إن الذين توفاهم الملائكة [النساء: 97]، وفي (المائدة) : ولا تعاونوا [المائدة: 2]، وفي (الأنعام) : فتفرق بكم [الأنعام: 153]، وفي (الأعراف) : فإذا هي تلقف [الأعراف: 117]، ومثله في (طه) و(الشعراء) ، وفي (الأنفال) : ولا تولوا [الأنفال: 20]، ولا تنازعوا [الأنفال: 46]، وفي (التوبة) : هل تربصون بنا [التوبة: 52]، [ ص: 584 ] وفي (هود) : فإن تولوا [هود: 57] موضعان، و لا تكلم [هود: 105]، وفي (الحجر) : ما ننـزل الملائكة [الحجر: 8]، وفي (النور) : إذ تلقونه [النور: 15]، فإن تولوا [النور: 54]، وفي (الشعراء) سوى {تلقف} المتقدم ذكره-: على من تنـزل [الشعراء: 221]، تنـزل على [الشعراء: 222]، وفي (الأحزاب) : ولا تبرجن [الأحزاب: 33]، ولا أن تبدل بهن [الأحزاب: 52]، وفي (الصافات) : ما لكم لا تناصرون [الصافات: 25]، وفي (الحجرات) : ولا تجسسوا [الحجرات: 12]، ولا تنابزوا [الحجرات: 11]، وقبائل لتعارفوا [الحجرات: 13]، وفي (الممتحنة) : أن تولوهم [الممتحنة: 9]، وفي (الملك) : تكاد تميز [الملك: 8]، وفي (القلم) : لما تخيرون [القلم: 38]، وفي (عبس) : عنه تلهى [عبس: 10]، وفي (الليل) : نارا تلظى [الليل: 14]، وفي (القدر) : من ألف شهر تنـزل الملائكة [القدر: 3-4]، ولا يبتدأ بها.
الزهري، ومسلم بن جندب: {ولا تيمموا} بضم التاء، وكسر الميم.
الزهري : إلا أن تغمضوا بفتح التاء، وكسر الميم مخففا، وعنه أيضا:
[ ص: 585 ] {تغمضوا} بالتشديد، قتادة : بضم التاء، وفتح الميم مخففا.
الزهري، ويعقوب: {ومن يؤت الحكمة} بكسر التاء.
ابن كثير، وورش، وحفص : فنعما هي بكسر النون والعين، ابن عامر، وحمزة، والكسائي : بفتح النون، وكسر العين، الباقون: بكسر النون، واختلاس حركة العين، وهو معنى رواية من روى إسكان العين وتشديد الميم.
ابن عامر، وحفص : {ويكفر عنكم} بالياء والرفع، ونافع، وحمزة، والكسائي : بنون والجزم، وبقية السبعة: بنون والرفع.
وعن الحسن، ومجاهد، وغيرهما: بياء والجزم، وعن ابن عباس، وعكرمة، وغيرهما: بتاء والجزم، وعن ابن هرمز : بتاء والرفع، وعن عكرمة أيضا، وشهر بن حوشب : بتاء والنصب.


