القراءات:
[ عاصم، وابن عامر، وحمزة : {يحسب} [الهمزة: 3]، {يحسبن} [آل عمران: 178]، و {يحسبهم} [البقرة: 273] إذا كان فعلا بفتح السين، والباقون: بكسرها].
وذروا ما بقي من الربا الحسن : {بقي} بإسكان الياء.
أبو السمال : {الربو} بضم الباء، وواو ساكنة.
أبو بكر عن عاصم، وحمزة : {فأذنوا} على معنى: (فآذنوا غيركم) ، والباقون: {فأذنوا} .
المفضل عن عاصم : {لا تظلمون ولا تظلمون} ، والباقون: بعكسه.
وتقدم ذو عسرة في التفسير.
أبو رجاء وغيره: {فنظرة} بسكون الظاء.
وعن عطاء بن أبي رباح: {فناظرة} .
نافع : إلى ميسرة بضم السين، وفتحها بقية السبعة.
[ ص: 617 ] وروي عن عطاء: {إلى ميسره} بضم السين، وكسر الراء، وهاء كناية.
عاصم : وأن تصدقوا بتخفيف الصاد، وشدد الباقون.
أبو عمرو : {يوما ترجعون فيه إلى الله} ، والباقون: ترجعون فيه .
مت بن عبد الرحمن، عن أهل مكة: {وامرأتان} بإسكان الهمزة، وفتح الباقون.
حمزة : {إن تضل إحداهما} بكسر الهمزة، وفتح الباقون.
حمزة : {فتذكر} بالتشديد والرفع، ابن كثير وأبو عمرو : بالتخفيف والنصب، والباقون: بالتشديد والنصب.
وروي عن الجحدري: {أن تضل} بضم التاء.
[ ص: 618 ] أبو عبد الرحمن السلمي: {ولا يسأموا أن يكتبوه} ، {ألا يرتابوا} بياء فيهن.
عاصم : إلا أن تكون تجارة حاضرة بنصبهما، ورفع الباقون.
أبي بن كعب، وابن عباس، وغيرهما: {ولم تجدوا كتابا} ، وعن ابن عباس : {كتابا} ، وعن أبي العالية: {كتبا} .
ابن كثير، وأبو عمرو : {فرهن} ، وروى عبد الوارث عن أبي عمرو : {فرهن} بإسكان الهاء، والباقون: {فرهان} .
ابن عامر، وعاصم : فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء برفعهما، بقية السبعة: بالجزم.
وعن ابن عباس، وابن محيصن باختلاف: نصبهما.
حمزة، والكسائي : {وكتابه} بالتوحيد، وجمع الباقون.
[ ص: 619 ] ابن مسعود، وأبو هريرة، وغيرهما: {لا يفرق} بالياء.
المعلى بن منصور، عن أبي بكر، عن عاصم : {أصرا} بضم الهمزة.
* * *
فيها اثنتا عشرة ياء إضافة:
إني أعلم [البقرة: 30، 33] في موضعين: فتحهما نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأسكن الباقون.
وكذلك اختلافهم في كل ياء إضافة لقيتها همزة مفتوحة في أغلب الأمر، وقد خالفوا أصولهم في هذا الأصل في مواضع; فما لم أذكره فلا اختلاف فيه، على ما ذكرته ههنا، وما خالف فيه بعضهم أصله; ذكرته.
[ ص: 620 ] نعمتي التي [البقرة: 40، 47، 122]: ثلاثة مواضع في هذه السورة: قرأ المفضل عن عاصم، والحسن، والأعمش : بسكونها، ويحذفونها في الوصل; لالتقاء الساكنين، وكذلك كل ياء أسكنت ولقيها ساكن، وفتح الباقون.
بعهدي أوف [البقرة: 40]: طلحة بن مصرف، وعيسى الهمداني : بفتحها، وأسكن الباقون.
عهدي الظالمين [البقرة: 124]: أسكنها حفص، وحمزة .
بيتي للطائفين [البقرة: 125]: فتحها نافع، وحفص، وهشام .
فاذكروني أذكركم [البقرة: 152]: فتحها ابن كثير .
وليؤمنوا بي لعلهم [البقرة: 186]: فتحها ورش عن نافع .
مني إلا من اغترف [البقرة: 249]: فتحها نافع، وأبو عمرو .
وكذلك كل ياء إضافة لقيتها همزة مكسورة، إلا ما أذكره في مواضعه مما خالف أحد منهم فيه أصله من هذا الأصل، وما لم أذكره; فهو على ما ذكرته ههنا.
ربي الذي يحيي [البقرة: 258]: أسكن الياء من {ربي} حمزة .
* * *
[ ص: 621 ] وفيها ست محذوفات، أثبت سلام ويعقوب الياء في الحالين في {فارهبون} [40]، و {فاتقون} [41]، و {ولا تكفرون} [152]، وكذلك مذهبهما في كل ما ذكرته في أواخر السور من المحذوفات، وحذف الباقون.
الداع إذا دعان [186]: أثبت الياء في الوصل خاصة من السبعة: أبو عمرو، وورش، وحذف الباقون في الحالين.
واتقون يا أولي الألباب [197]: أثبت الياء في الوصل: أبو عمرو .
وسلام ويعقوب يثبتانها في الحالين على أصولهما.


