الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول الزهري : (ليعلم) غير مسمى الفاعل.

                                                                                                                                                                                                                                      {لرءوف} نافع، وابن كثير، وابن عامر، وحفص عن عاصم : بواو بعد [ ص: 374 ] الهمزة، والباقون: بغير واو بعدها.

                                                                                                                                                                                                                                      [ وما الله بغافل عما يعملون بعده ولئن أتيت ابن عامر، وحمزة والكسائي : بتاء، والباقون: بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      وأما: وإنه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون [البقرة: 149]؛ فقرأه أبو عمرو : بياء، والباقون: بتاء].

                                                                                                                                                                                                                                      هو موليها ابن عامر : (مولاها)، والباقون: (موليها).

                                                                                                                                                                                                                                      {لئلا} ورش عن نافع : (ليلا) بياء من غير همز، والباقون: همز.

                                                                                                                                                                                                                                      إلا الذين ظلموا منهم زيد بن علي : (ألا) حرف تنبيه.

                                                                                                                                                                                                                                      ومن تطوع خيرا حمزة، والكسائي : (يطوع) مضارع مجزوم، وكذلك: فمن تطوع خيرا فهو خير له [البقرة: 184]، والباقون: (تطوع) ماض.

                                                                                                                                                                                                                                      والملائكة والناس أجمعين الحسن : (والملائكة والناس أجمعون) بالرفع [ ص: 375 ] فيهن، وهي مخالفة للمصاحف.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية