قَدْ بَقِينَا مُذَبْذَبِينَ حَيَارَى نَطْلُبُ الصِّدْقَ مَا إِلَيْهِ سَبِيلُ فَدَعَاوَى الْهَوَى تَخِفُّ عَلَيْنَا
وَخِلَافُ الْهَوَى عَلَيْنَا ثَقِيلُ
إِنَّا أُنَاسٌ مِنْ سَجِيَّتِنَا صِدْقُ الْحَدِيثِ وَرَأْيُنَا حَتْمُ
لَبِسُوا الْحَيَاءَ فَإِنْ نَظَرْتَ حَسِبْتَهُمُ سَقِمُوا وَلَمْ يَمَسُّهُمْ سَقَمُ
شَرُّ الْإِخَاءِ إِخَاءُ مُزْدَرِدٍ مَزَجَ الْإِخَاءَ إِخَاؤُهُ وَهْمُ
زَعَمَ ابْنُ عَمِّي أَنَّ حِلْمِي ضَرَّنِي مَا ضَرَّ قَبْلِي أَهْلَهُ الْحِلْمُ
أَنْتَ الْفَتَى كُلُّ الْفَتَى إِنْ كُنْتَ تَصْدُقُ مَا تَقُولُ
لَا خَيْرَ فِي كَذِبِ الْجَوَا دِ وَحَبَّذَا صِدْقُ الْبَخِيلِ
قد بقينا مذبذبين حيارى نطلب الصدق ما إليه سبيل فدعاوى الهوى تخف علينا
وخلاف الهوى علينا ثقيل
إنا أناس من سجيتنا صدق الحديث ورأينا حتم
لبسوا الحياء فإن نظرت حسبتهم سقموا ولم يمسهم سقم
شر الإخاء إخاء مزدرد مزج الإخاء إخاؤه وهم
زعم ابن عمي أن حلمي ضرني ما ضر قبلي أهله الحلم
أنت الفتى كل الفتى إن كنت تصدق ما تقول
لا خير في كذب الجوا د وحبذا صدق البخيل