شِرَا مِثْلِ هَذَا الْوَصْلِ بِالْمَوْتِ لَا يَغْلُو وَكُلُّ عَنَاءٍ دُونَ هَذَا الْمُنَى يَحْلُو إِذَا كَانَتِ الْعُقْبَى وِصَالًا وَقُرْبَةً
وَوُدًّا وَتَكْرِيمًا فَكُلُّ عَنَا سَهْلُ
وَأَيُّ عَنًا يَبْقَى إِذَا انْكَشَفَ الْغِطَاءُ وَقَدْ زَالَتِ الْآلَامُ وَاتَّسَعَ الْفَضْلُ
وَشَاهَدْتُ مَنْ يَهْوَاهُ قَلْبِي جَهْرَةً وَبِالْأَهْلِ وَالْأَحْبَابِ قَدْ جُمِعَ الشَّمْلُ
فَلَسْتُ أَخَافُ الْمَوْتَ كَلَّا وَإِنَّهُ لَقَصْدِي مِنَ الرَّحْمَنِ كَيْ يَصِلَ الْوَصْلُ
شرا مثل هذا الوصل بالموت لا يغلو وكل عناء دون هذا المنى يحلو إذا كانت العقبى وصالا وقربة
وودا وتكريما فكل عنا سهل
وأي عنا يبقى إذا انكشف الغطاء وقد زالت الآلام واتسع الفضل
وشاهدت من يهواه قلبي جهرة وبالأهل والأحباب قد جمع الشمل
فلست أخاف الموت كلا وإنه لقصدي من الرحمن كي يصل الوصل