nindex.php?page=treesubj&link=33684وكل خطبة لا تكون فيها شهادة فهي جذماء، كما في سنن
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=663394 "كل خطبة ليس فيها تشهد فهي [ ص: 278 ] كاليد الجذماء". والحمد مفتاح الكلام، كما في سنن
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود عن النبي - صلى الله عليه وسلم -:
nindex.php?page=hadith&LINKID=28798 "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد فهو أجذم". ولهذا كانت
nindex.php?page=treesubj&link=33148السنة في الخطب أن تفتتح بالحمد، ويختم ذكر الله بالتشهد، ثم يتكلم الإنسان بحاجته، وبها جاء التشهد في الصلاة أوله: "التحيات لله"، وآخره: "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله".
وفاتحة الكتاب نصفان: نصف لله، ونصف للعبد، ونصف الرب أوله حمد وآخره توحيد
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=5إياك نعبد ، ونصف العبد هو دعاء، وأوله توحيد
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=5وإياك نستعين .
والتكبير والتهليل والتسبيح مقدمة التحميد، فالمؤذن يقول: "الله أكبر الله أكبر"، ثم يقول: "أشهد أن لا إله إلا الله"، ويختم الأذان بقوله: "الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله". وكذلك تكبيرات الإشراف والأعياد تفتتح بالتكبير وتختم بالتوحيد، فالتكبير بساط. وكذلك التسبيح مع التحميد "سبحان الله وبحمده"،
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=98فسبح بحمد ربك ، لأن التسبيح يتضمن نفي النقائص والعيوب، والتحميد يتضمن إثبات صفات الكمال التي يحمد عليها.
nindex.php?page=treesubj&link=33684وَكُلُّ خُطْبَةٍ لَا تَكُونُ فِيهَا شَهَادَةٌ فَهِيَ جَذْمَاءُ، كَمَا فِي سُنَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13948التِّرْمِذِيِّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=663394 "كُلُّ خُطْبَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَشَهُّدٌ فَهِيَ [ ص: 278 ] كَالْيَدِ الْجَذْمَاءِ". وَالْحَمْدُ مِفْتَاحُ الْكَلَامِ، كَمَا فِي سُنَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11998أَبِي دَاوُدَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
nindex.php?page=hadith&LINKID=28798 "كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لَا يُبْدَأُ فِيهِ بِالْحَمْدِ فَهُوَ أَجْذَمُ". وَلِهَذَا كَانَتِ
nindex.php?page=treesubj&link=33148السُنَّةُ فِي الْخُطَبِ أَنْ تُفْتَتَحَ بِالْحَمْدِ، وَيُخْتَمَ ذِكْرُ اللَّهِ بِالتَّشَهُّدِ، ثُمَّ يَتَكَلَّمُ الْإِنْسَانُ بِحَاجَتِهِ، وَبِهَا جَاءَ التَّشَهُّدُ فِي الصَّلَاةِ أَوَّلُهُ: "التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ"، وَآخِرُهُ: "أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ".
وَفَاتِحَةُ الْكِتَابِ نِصْفَانِ: نِصْفٌ لِلَّهِ، وَنِصْفٌ لِلْعَبْدِ، وَنِصْفُ الرَّبِّ أَوَّلُهُ حَمْدٌ وَآخِرُهُ تَوْحِيدٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=5إِيَّاكَ نَعْبُدُ ، وَنِصْفُ الْعَبْدِ هُوَ دُعَاءٌ، وَأَوَّلُهُ تَوْحِيدٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=5وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ .
وَالتَّكْبِيرُ وَالتَّهْلِيلُ وَالتَّسْبِيحُ مُقَدِّمَةُ التَّحْمِيدِ، فَالْمُؤَذِّنُ يَقُولُ: "اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ"، ثُمَّ يَقُولُ: "أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ"، وَيَخْتِمُ الْأَذَانَ بِقَوْلِهِ: "اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ". وَكَذَلِكَ تَكْبِيرَاتُ الْإِشْرَافِ وَالْأَعْيَادِ تُفْتَتَحُ بِالتَّكْبِيرِ وَتُخْتَمُ بِالتَّوْحِيدِ، فَالتَّكْبِيرُ بِسَاطٌ. وَكَذَلِكَ التَّسْبِيحُ مَعَ التَّحْمِيدِ "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ"،
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=98فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ ، لِأَنَّ التَّسْبِيحَ يَتَضَمَّنُ نَفْيَ النَّقَائِصِ وَالْعُيُوبِ، وَالتَّحْمِيدُ يَتَضَمَّنُ إِثْبَاتَ صِفَاتِ الْكَمَالِ الَّتِي يُحْمَدُ عَلَيْهَا.