الباب الثاني والثلاثون في علاجه- صلى الله عليه وسلم- عرق النسا
روى الإمام أحمد برجال الصحيح والحاكم والضياء في الأواسط والطبراني وأبو يعلى وابن ماجه في الطب عن وأبو نعيم - رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : أنس زاد «كان يصف لعرق النساء» وفي لفظ : «كان يأخذ ألية كبش عربي» وفي لفظ : «أسود ليس بالعظيم ولا بالصغير» وفي لفظ : «ليست بأعظمها ولا أصغرها» وفي لفظ : «ليست بالكبيرة ولا بالصغيرة» ، وفي لفظ : «دواء عرق النساء ألية شاة أعرابية تذاب» ، وفي لفظ : «فيقطعها صغارا ثم يذيبها فيجيد إذابتها ويجعلها» ، وفي لفظ : «يتجزأ ثلاثة أجزاء فتذاب وتشرب في كل يوم جزءا» وفي لفظ : «على الريق» وفي لفظ : «ثم يشرب على الريق كل يوم جزءا» : قال أبو نعيم لقد فعلت لأكثر من مائة من به عرق النساء فبرأ . أنس :
وفي رواية : «فقد نعته لأكثر من ثلاثمائة كلهم يبرؤون منه .
وروى عن رجل من الأنصار عن أبيه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الإمام أحمد نعت من عرق النسا أن تؤخذ ألية كبش عربي ليست بصغيرة ولا عظيمة فتذاب ثم يجزأ ثلاثة أجزاء فيشرب كل يوم على الريق جزءا .
وروى في الكبير عن الطبراني رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : عبد الله بن عمر- «من اشترى أو أهدي له كبش فليقسمه على ثلاثة أجزاء ، كل يوم جزءا على الريق ، إن شاء أسلاه ، وإن شاء أكله أكلا ، يعني : ألية كبش يتداوى به من عرق النسا» .
وروى في الثلاثة بسند جيد عن الطبراني - رضي الله تعالى عنهما- قال : ابن عباس يعني : كبش يتداوى به من عرق النسا . نعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من عرق النسا ألية كبش تجزأ ثلاثة أجزاء ثم يذاب فيشرب كل يوم جزءا على الريق [إن شاء أسلاه وإن شاء أكله أكلا ،
وروى في الثلاثة بسند جيد ، عن الطبراني - رضي الله تعالى عنهما- قال : [ ص: 188 ] ابن عباس نعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من عرق النسا ألية كبش تجزأ ثلاثة أجزاء ثم يذاب فيشرب كل يوم جزءا على الريق] .
وروى في الطب عن أبو نعيم - رضي الله تعالى عنهما- قال ابن عباس أبا القاسم أخبرنا عن ما حرم إسرائيل على نفسه قال : «كان يسكن البدو فاشتكى عرق النسا ، فلم يجد شيئا يداويه إلا لحوم الإبل وألبانها فلذلك حرمها» ، قالوا : صدقت . أقبلت يهود إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقالوا : يا