الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب الحادي والأربعون في علاجه- صلى الله عليه وسلم- ذات الجنب

                                                                                                                                                                                                                              روى البخاري عن أم قيس بنت محصن قالت : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «عليكم بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الإمام أحمد والطيالسي والطبراني في الكبير والحاكم والبيهقي والضياء والترمذي وأبو نعيم في الطب عن زيد بن أرقم- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «تداووا من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت» ولفظ أبي نعيم : بالعود الهندي والزيت والقسط .

                                                                                                                                                                                                                              وفي رواية : «أمرهم أن يتداووا من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت» وفي لفظ : أمرنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن نتداوى من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت . ورواه مسدد وأبو يعلى وصححه الترمذي بلفظ : كان ينعت الزيت والورس من ذات الجنب .

                                                                                                                                                                                                                              ورواه أبو نعيم في الطب عن ميمون قال : قلت لزيد بن أرقم : بايعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من ذات الجنب قال : ورس وقسط وزيت يلت به .

                                                                                                                                                                                                                              وروي فيه عن أم قيس بنت محصن قالت : دخلت بابن لي على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قد أعلقت عليه من العذرة فقال : «علام تعذبن أولادكن بهذا العلاق عليكن بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية يسعط من العذرة ويلد به من ذات الجنب» .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية