الباب الحادي والعشرون في استعماله- صلى الله عليه وسلم- السواك قبل وفاته
روى الشيخان عن - رضي الله تعالى عنها- قالت : عائشة عبد الرحمن وبيده سواك» .
وفي رواية «جريدة خضراء يشير بها وأنا مسندة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى صدري ، فرأيته ينظر إليه ، فعرفت أنه يحب السواك فقلت : آخذه لك ، فأشار برأسه أي نعم فقصمته ثم مضغته ونقضته فأخذه ، فاستن به أحسن ما كان مستتنا . «إن من أنعم الله علي أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- توفي في بيتي وبين سحري ونحري» وفي رواية «بين حاقنتي وداقنتي» وأن الله تعالى جمع بين ريقي وريقه عند الموت ، فدخل علي
وروى محمد بن يحيى بن أبي عمرو العرني- برجال ثقات- عنها أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- رفع رأسه في مرضه قالت : فأخذته فأسندته إلى صدري فدخل وبيده سواك أراك رطب ، فلحظه إليه ، فظننت أنه يريده ، فأخذته فنكشته بفي ، فدفعته إليه فأخذه وأهواه إلى فيه ، فخفقت يده فسقط من يده . أسامة بن زيد
وروى الحارث بن أبي أسامة عنها قالت : وابن أبي شيبة «مات رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أو توفي بين حاقنتي وداقنتي ، فلا أكره شدة الموت لأحد بعد الذي رأيت من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- .
وروى ابن سعد عنها قالت : لا أزال أغبط المؤمن شدة الموت بعد شدته على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- .