[ ص: 199 ] ثم دخلت
فمن الحوادث فيها عزل عبد الملك بن مروان عن أمية بن عبد الله خراسان ، وضمه خراسان إلى سجستان إلى الحجاج . سنة ثمان وسبعين
وكان السبب أن الحجاج لما فرغ من أمر شبيب ومطرف شخص من الكوفة إلى البصرة ، واستخلف على الكوفة المغيرة بن عبد الله بن أبي عقيل ، فقدم عليه المهلب وقد فرغ من الأزارقة ، فأجلسه معه وأحسن أعطيات أصحابه ، وزادهم ، وكان الحجاج قد ولى المهلب سجستان مع خراسان ، فقال له المهلب: ألا أدلك على رجل هو أعلم مني بسجستان؟ قال: بلى ، قال: عبد الله بن أبي بكرة ، فبعثه على سجستان ، وكان العامل هناك أمية بن عبد الله .