الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1254 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء عن nindex.php?page=showalam&ids=16531عبيد بن عمير عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=672986إن رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=31001_1091لم يكن على شيء من النوافل أشد معاهدة منه على الركعتين قبل الصبح
[ ص: 100 ]
[ ص: 100 ] 288 - باب nindex.php?page=treesubj&link=1092ركعتي الفجر ( لم يكن على شيء ) : أي على محافظة شيء ( من النوافل ) : أي الزوائد على الفرائض من السنن ( أشد ) : خبر لم يكن ( معاهدة ) : أي محافظة ومداومة ( منه ) : أي من تعاهده على السلام ( على الركعتين قبل الصبح ) : قال الطيبي : قولها " على " متعلقة بمعاهدة ويجوز تقديم معمول التميز عليه ، والظاهر أن خبر لم يكن على شيء أي لم يكن يتعاهد على شيء من النوافل ، وأشد معاهدة حال أو مفعول مطلق على تأويل أن يكون المعاهد متعاهدا كقوله nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=77أو أشد خشية قاله علي القاري . والحديث فيه دليل على عظم فضلهما ، وأنهما أقوى وأوكد السنن الرواتب والمحافظة عليهما أشد من غيرهما . واستدل به لمن قال بالوجوب وهو المنقول عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري ، ونقل أبو غسان مثله عن أبي حنيفة .
. قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم .