( الْمَعْنَى ) : وَاحِدٌ وَأَحْمَدُ nindex.php?page=showalam&ids=17277وَوَكِيعٌ كِلَاهُمَا يَرْوِيَانِ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَوْسٍ ( عَنْ شُتَيْرٍ ) : تَصْغِيرُ شَتْرٍ ( بْنِ شَكَلٍ ) : بِفَتْحَتَيْنِ ( عَنْ أَبِيهِ ) : أَيْ شَكَلٍ وَهُوَ صَحَابِيٌّ وَلَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ ابْنِهِ ( فِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=11798أَبِي أَحْمَدَ ) : هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْمَذْكُورُ ( nindex.php?page=treesubj&link=33084مِنْ شَرِّ سَمْعِي ) : حَتَّى لَا أَسْمَعَ بِهِ مَا تَكْرَهُهُ ( وَمِنْ شَرِّ بَصَرِي ) : حَتَّى لَا أَرَى شَيْئًا لَا تَرْضَاهُ ( وَمِنْ شَرِّ لِسَانِي ) : حَتَّى لَا أَتَكَلَّمَ بِمَا لَا يَعْنِينِي ( وَمِنْ شَرِّ قَلْبِي ) : حَتَّى لَا أَعْتَقِدَ اعْتِقَادًا فَاسِدًا ، وَلَا يَكُونَ فِيهِ نَحْوُ حِقْدٍ وَحَسَدٍ وَتَصْمِيمِ فِعْلٍ مَذْمُومٍ أَبَدًا ( وَمِنْ شَرِّ مَنِيِّي ) : وَهُوَ أَنْ يَغْلِبَ الْمَنِيُّ عَلَيْهِ حَتَّى يَقَعَ فِي الزِّنَا أَوْ مُقَدَّمَاتِهِ ، يَعْنِي مِنْ شَرِّ فَرْجِهِ وَغَلَبَةِ الْمَنِيِّ عَلَيَّ حَتَّى لَا أَقَعَ فِي الزِّنَا وَالنَّظَرِ إِلَى الْمَحَارِمِ .

وَقِيلَ هُوَ جَمْعُ الْمَنِيَّةِ بِفَتْحِ الْمِيمِ ، أَيْ مِنْ شَرِّ الْمَوْتِ أَيْ قَبْضِ رُوحِهِ عَلَى عَمَلٍ قَبِيحِ .

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيُّ . وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ . هَذَا آخِرُ كَلَامِهِ . وَشَكَلُ بْنُ [ ص: 301 ] حُمَيدٍ الْعَبْسِيُّ لَهُ صُحْبَةُ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ ابْنِهِ شُتَيْرِ بْنِ شَكَلٍ ، وَذَكَرَ لَهُ ابْنُ الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ . وَقَالَ وَلَا أَعْلَمُ لَهُ غَيْرَهُ .

وَشُتَيْرٌ : بِضَمِّ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَفَتْحِ التَّاءِ ثَالِثِ الْحُرُوفِ وَسُكُونِ الْيَاءِ وَبَعْدَهَا رَاءٌ مُهْمَلَةٌ . وَشَكَلٌ بِفَتْحِ الشِّينِ وَبَعْدَهَا كَافٌ مَفْتُوحَةٌ أَيْضًا وَلَامٌ .