الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3261 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=hadith&LINKID=674761يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=16394_28785من حلف على يمين فقال إن شاء الله فقد استثنى
[ ص: 69 ]
[ ص: 69 ] " 4101 " باب nindex.php?page=treesubj&link=16395الاستثناء في اليمين
قال الحافظ
: الاستثناء في الاصطلاح : إخراج بعض ما يتناوله اللفظ ، وأداتها " إلا " وأخواتها ، وتطلق أيضا على التعاليق ومنها التعليق على المشيئة وهو المراد في هذه الترجمة ، فإذا قال : لأفعلن كذا إن شاء الله تعالى استثنى ، وكذا إذا قال : لا أفعل كذا إن شاء الله .
( على يمين ) : أي على محلوف عليه من فعل شيء أو تركه ( فقال إن شاء الله ) : أي متصلا بيمينه ( فقد استثنى ) : أي فلا حنث عليه .
قال المنذري : والحديث أخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وقال الترمذي : حديث حسن وذكر أنه روي عن نافع موقوفا ، [ ص: 70 ] وأنه روي عن سالم عن ابن عمر موقوفا ، وذكر عن أيوب السختياني أنه كان أحيانا يرفعه يعني عن نافع وأحيانا لا يرفعه وقال : ولا نعلم أحدا رفعه عن أيوب السختياني .