[ ص: 114 ] سنة ست عشرة
قيل : كانت وقعة القادسية في أولها ، واستشهد يومئذ مائتان ، وقيل : عشرون ومائة رجل .
قال خليفة : فيها فتحت الأهواز ثم كفروا ، فحدثني الوليد بن هشام ، عن أبيه ، عن جده ، قال : سار المغيرة بن شعبة إلى الأهواز فصالحه البيروان على ألفي ألف درهم وثماني مائة ألف درهم ، ثم غزاهم الأشعري بعده .


