: بالفتح والتخفيف ، وردت في القرآن على أوجه : ألا
أحدها : للتنبيه ، فتدل على تحقيق ما بعدها . قال : ولذلك قل وقوع الجمل بعدها إلا مصدرة بنحو ما يتلقى به القسم ، وتدخل على الاسمية والفعلية ، نحو : الزمخشري ألا إنهم هم السفهاء [ البقرة : 13 ] ، ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم [ هود : 8 ] .
قال : في المغني : ويقول المعربون فيها : حرف استفتاح ، فيبينون مكانها ويهملون معناها ، وإفادتها التحقيق من جهة تركيبها من الهمزة ولا ، وهمزة الاستفهام إذا دخلت على النفي أفادت التحقيق : نحو : أليس ذلك بقادر [ القيامة : 40 ] .
الثاني والثالث : التحضيض والعرض ، ومعناهما طلب الشيء ، لكن الأول طلب بحث ، والثاني طلب بلين . وتختص فيهما بالفعلية ، نحو : ألا تقاتلون قوما نكثوا [ التوبة : 13 ] ، قوم فرعون ألا يتقون [ الشعراء : 11 ] ( ألا تأكلون ) [ الذاريات : 27 ] ألا تحبون أن يغفر الله لكم [ النور : 22 ] .