كأن
nindex.php?page=treesubj&link=28960كأن : بالتشديد ، حرف للتشبيه المؤكد ; لأن الأكثر على أنه مركب من كاف التشبيه وأن المؤكدة .
والأصل في ( كأن زيدا أسد ) : أن زيدا كأسد ، قدم حرف التشبيه اهتماما به ، ففتحت همزة أن لدخول الجار .
[ ص: 511 ] قال
حازم : وإنما تستعمل حيث يقوى الشبه ، حتى يكاد الرائي يشك في أن المشبه هو المشبه به أو غيره ، ولذلك قالت
بلقيس nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=42كأنه هو [ النمل : 42 ] .
قيل : وترد للظن والشك ، فيما إذا كان خبرها غير جامد .
وقد تخفف ، نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=12كأن لم يدعنا إلى ضر مسه [ يونس : 12 ] .
كَأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28960كَأَنَّ : بِالتَّشْدِيدِ ، حَرْفٌ لِلتَّشْبِيهِ الْمُؤَكِّدِ ; لِأَنَّ الْأَكْثَرَ عَلَى أَنَّهُ مُرَكَّبٌ مِنْ كَافِ التَّشْبِيهِ وَأَنَّ الْمُؤَكِّدَةِ .
وَالْأَصْلُ فِي ( كَأَنَّ زَيْدًا أَسَدٌ ) : أَنَّ زَيْدًا كَأَسَدٍ ، قُدِّمَ حَرْفُ التَّشْبِيهِ اهْتِمَامًا بِهِ ، فَفُتِحَتْ هَمْزَةُ أَنَّ لِدُخُولِ الْجَارِّ .
[ ص: 511 ] قَالَ
حَازِمٌ : وَإِنَّمَا تُسْتَعْمَلُ حَيْثُ يَقْوَى الشَّبَهُ ، حَتَّى يَكَادَ الرَّائِي يَشُكُّ فِي أَنَّ الْمُشَبَّهَ هُوَ الْمُشَبَّهُ بِهِ أَوْ غَيْرُهُ ، وَلِذَلِكَ قَالَتْ
بِلْقِيسُ nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=42كَأَنَّهُ هُوَ [ النَّمْلِ : 42 ] .
قِيلَ : وَتَرِدُ لِلظَّنِّ وَالشَّكِّ ، فِيمَا إِذَا كَانَ خَبَرُهَا غَيْرَ جَامِدٍ .
وَقَدْ تُخَفَّفُ ، نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=12كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ [ يُونُسَ : 12 ] .