[ ص: 631 ] النوع الخامس والأربعون  
في عامه وخاصه  
العام      : لفظ يستغرق الصالح له من غير حصر .  
وصيغته : ( كل ) مبتدأة ، نحو :  كل من عليها فان      [ الرحمن : 26 ] أو تابعة ، نحو :  فسجد الملائكة كلهم أجمعون      [ الحجر : 30 ] .  
و ( الذي والتي ) وتثنيتهما وجمعهما ، نحو :  والذي قال لوالديه أف لكما      [ الأحقاف : 17 ] . فإن المراد به كل من صدر منه هذا القول ، بدليل قوله بعد :  أولئك الذين حق عليهم القول      [ الأحقاف : 18 ] .  والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة      [ البقرة : 82 ] .  للذين أحسنوا الحسنى وزيادة      [ يونس : 26 ] .  للذين اتقوا عند ربهم جنات      [ آل عمران : 15 ] .  واللائي يئسن من المحيض      [ الطلاق : 4 ] . الآية  واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا      [ النساء : 15 ] الآية .  واللذان يأتيانها منكم فآذوهما      [ النساء : 16 ] .  
( وأي ، وما ، ومن ) : شرطا واستفهاما وموصولا ، نحو :  أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى      [ الإسراء : 110 ] . إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم [ الأنبياء : 98 ] .  من يعمل سوءا يجز به      [ النساء : 123 ] .  
و ( الجمع المضاف ) نحو :  يوصيكم الله في أولادكم      [ النساء : 11 ] .  
و ( المعرف بأل ) نحو :  قد أفلح المؤمنون      [ المؤمنون : 1 ]  فاقتلوا المشركين      [ التوبة : 5 ] .  
و ( اسم الجنس المضاف ) نحو :  فليحذر الذين يخالفون عن أمره      [ النور : 63 ] أي : كل أمر الله .  
و ( المعرف بأل ) نحو :  وأحل الله البيع      [ البقرة : 275 ] ، أي : كل بيع  إن الإنسان لفي خسر    [ ص: 632 ] ، أي : كل إنسان بدليل  إلا الذين آمنوا      [ العصر : 3 ] .  
و ( النكرة في سياق النفي والنهي ) : نحو :  فلا تقل لهما أف      [ الإسراء : 23 ] .  وإن من شيء إلا عندنا خزائنه      [ الحجر : 21 ] .  ذلك الكتاب لا ريب فيه      [ البقرة : 2 ] .  فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج      [ البقرة : 197 ] .  
و ( في سياق الشرط ) نحو :  وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله      [ التوبة : 6 ] .  
وفي سياق ( الامتنان ) نحو :  وأنزلنا من السماء ماء طهورا      [ الفرقان : 48 ] .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					