[ ص: 159 ] والمعتمد أن جبريل كان يعارضه في رمضان بما ينزل به في طول السنة .
وقال أبو شامة : كأن صاحب هذا القول أراد الجمع بين القولين : الأول والثاني .
قلت : هذا الذي حكاه الماوردي أخرجه ابن أبي حاتم من طريق الضحاك ، عن ابن عباس ، قال : نزل القرآن جملة واحدة من عند الله ، من اللوح المحفوظ إلى السفرة الكرام الكاتبين في السماء الدنيا ، فنجمته السفرة على جبريل عشرين ليلة ، ونجمه جبريل على النبي - صلى الله عليه وسلم - عشرين سنة .


