قاعدة .
الأصل أن يقدر الشيء في مكانه الأصلي لئلا يخالف الأصل من وجهين : الحذف ووضع الشيء في غير محله ، فيقدر المفسر في ، نحو : ( زيدا رأيته ) مقدما عليه ، وجوز البيانيون تقديره مؤخرا عنه لإفادة الاختصاص كما قاله النحاة ، وإذا منع منه مانع ، نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=17وأما ثمود فهديناهم [ فصلت : 17 ] ، إذ لا يلي أما فعل .
قَاعِدَةٌ .
الْأَصْلُ أَنْ يُقَدَّرَ الشَّيْءُ فِي مَكَانِهِ الْأَصْلِيِّ لِئَلَّا يُخَالِفَ الْأَصْلَ مِنْ وَجْهَيْنِ : الْحَذْفُ وَوَضْعُ الشَّيْءِ فِي غَيْرِ مَحَلِّهِ ، فَيُقَدِّرُ الْمُفَسِّرُ فِي ، نَحْوِ : ( زَيْدًا رَأَيْتُهُ ) مُقَدَّمًا عَلَيْهِ ، وَجَوَّزَ الْبَيَانِيُّونَ تَقْدِيرُهُ مُؤَخَّرًا عَنْهُ لِإِفَادَةِ الِاخْتِصَاصِ كَمَا قَالَهُ النُّحَاةُ ، وَإِذَا مَنَعَ مِنْهُ مَانِعٌ ، نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=17وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ [ فُصِّلَتْ : 17 ] ، إِذْ لَا يَلِي أَمَّا فِعْلٌ .